Blogger Widgets

Tuesday 4 February 2014

انفلونزا الخنازير؟ اعراضها وطرق الوقاية منها

  انفلونزا الخنازير؟ 



هو نوع من انواع الأنفلونزا الموسمية ، تم اكتشاف الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير بواسطة منظمة الصحة العالمية في عام 2009 عقب تسببه في وباء عالمي. تمت تسميته بهذا الاسم لتشابه الفيروس في التركيب مع نوع من الفيروسات يصيب الخنازير وينتقل منها إلى الإنسان، إلا أن الصورة الحديثة للفيروس لا تشترط تعامل مع الخنازير للإصابة بالفيروس بل تنتقل مباشرة بين الأشخاص المصابين

اعراض انفلونزا الخنازير


وسلالتها الجديدة التي أصبحت تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الاعراض المشابهة في غالبيتها مع الإنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى.
وأهم 
اعراض انفلونزا الخنازير
الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، 
والسعال، 
وآلام العضلات، 
والإجهاد الشديد. 
إلا أنه ظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الإنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين.

اعراض انفلونزا الخنازير


* للبالغين، والمراهقين، والأطفال بين أعمار 3 و 12 سنة تكون الأعراض التالية، حالات مثيرة للقلق:
صعوبة في التنفس. التقيؤ المتواصل. التشوش الذهني. الدوار (الدوخة).
* للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، تكون اعراض انفلونزا الخنازيرمقلقة :

التنفس السريع جدا. 
عدم التفاعل مع الوالدين طبيعيا. 
انعدام الشهية للطعام والشراب.
الانزعاج الشديد.
النعاس المتواصل. 
حرارة عالية وطفح جلدي.
ازرقاق الشفتين والجلد.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار هذا المرض على صحة البشر تتمثل في ظهور اعراض سريرية له تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.
لكنها تشير إلى أن سمات الحالات التي تم رصدها كانت تتراوح بين عدوى عديمة الأعراض، 
والتهاب رئوي شديد يؤدي إلى الوفاة.
وإن كانت حالات إنفلونزا الخنازير التي رُصدت في الماضي لدى الإنسان معتدلة عموما،
فإن سمات المرض السريرية التي ظهرت بها العدوى في الولايات المتحدة والمكسيك تختلف عما رُصد من قبل، فقد ظهر أن بعض المرضى في المكسيك أُصيبوا بالشكل المرضي الشديد.
وفي العادة فإن أعراض الإنفلونزا البشرية الموسمية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى نطاق 39.5 40 درجة مئوية. 
ويعاني كل مصاب تقريبا من سيلان الأنف والتهاب الحنجرة
إضافة إلى حدوث سعال قوي جاف. كما أن آلام المفاصل قد تكون شديدة،
فيما يزيد الصداع، وحرقة العينين، والضعف العام، والإجهاد الفائق، الأمور سوءا.
وأخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة،
هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أو البكتيرية. 
والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا، والأكثر تقبلا للعلاج. 
وهي تبدأ بعد الإصابة بالإنفلونزا،
وبعد أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن. 
فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا، 
وكذلك يأخذ السعال بالازدياد، 
ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين (بلغم). 
وتشمل المضاعفات الأخرى للإنفلونزا ظهور نوبات الربو،
وعدوى الأذن، والتهاب القصبات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القلب أو العضلات الأخرى، والتهاب الجهاز العصبي
كونا : لا تختلف اعراض انفلونزا الخنازيرعن أعراض الإنفلونزا المعروفة، 
حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، 
ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء
(تم رصدهما ببعض الحالات).
وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.

طرق العدوى

تنتقل من شخص لآخر عن طريق التعرض لإفرازات المريض الملوثة ( الرذاذ الناتج عن العطس والسعال، اللعاب...) ، سواء التعرض مباشرة للرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة بالرذاذ مثل ملامسة العين أو الأنف أو الفم. لا ينتقل المرض بالتعامل مع أي نوع من الحيوانات الأليفة كما لا يمكن أن تنتقل الأنفلونزا عن طريق التعامل أو تناول لحم الخنزير المطهي أو منتجاته. لا تنتقل العدوى من الأم الحامل إلى طفلها ولا تنتقل عبر الحليب أثناء الرضاعة إلا أن تقارب الأم من الطفل أثناء الرضاعة وتعرضه لرذاذ التنفس يعرضه للعدوى لذا تُنصح الأم هنا بارتداء كمامة واقية عند الرضاعة إذا أصيبت بأعراض 
الأنفلونزا.

الوقاية من انتقال العدوى بين البشر


تحد الإجرائات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر: 
غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم. 
تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض خاصة عند المرأة الحامل لاحتمال انتقال المرض إلى الجنين 
ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال. 
أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس. 
تجنب لمس العين أو الأنف إلا أن تكون متأكدا من نظافة يديك وذلك منعا لانتشار الجراثيم. 
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، أبلغ الطبيب المعالج وتجنب مخالطة الآخرين، فقد تكون مصاباً بالأنفلونزا. 
غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح بشكل مستمر. 
البعد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة. 
غسل الأسطح بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني. 
يجب تشخيص الإصابة سريعًا بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.

No comments:

Post a Comment