هل نقبل التوبة ام يجب على اي طرف دفع فاتورة ماضيه حتى وان تاب؟
كشف عن هذه الواقعة الداعية الإسلامي، غازي عبد العزيز الشمري، الذي قصده الشاب، ضحية الموقف، في حالة من الانهيار النفسي.حيث لم يكد الشاب يعقد قرانه على فتاة أحلامه، حتى انهار الزواج سريعا، جرَّاء هدية، أرسلها له عشيق عروسه السابق، تتمثل في باقة ورد ، فيها شريحة ذاكرة تحتوي صورًا في أوضاع تفضح علاقتها به.
وحسب فضائية “روسيا اليوم”، لم ينجح العريس الشاب في السيطرة على نفسه وتحمّل الصدمة، فطلق زوجته بعد ساعات من عقده عليها، لينجح بذلك مخطط صديقها السابق، الذي أراد أن يهدم عش الزوجية انتقامًا منها، لرفضها العدول عن فكرة الزواج رغبة منها بأن تقطع صلتها بماضيها، وفتح صفحة جديدة في حياتها.
وقال الداعية الشمري، في تصريحات تليفزيونية، إن الشابة فشلت في إقناع صديقها بأنها تريد بدء حياة أخرى مع زوجها، وترغب بإنجاب الأبناء، بينما تبين أن «نار الغيرة في قلبه» كانت أقوى من أن تجعله يتمنى لها السعادة، حسب قوله الداعية.
لم يذكر الداعية الشمري أسماء أبطال هذه القصة، كما لم يذكر أين وقعت، إلا أن نشطاء تفاعلوا مع الواقعة التي رواها، علما أن الآراء تباينت بصددها.
ففي حين رأى بعض هؤلاء أن الزوج اتخذ القرار الصحيح، ورد آخرون بأنه أخطأ في ذلك، وأنه كان ينبغي استقاء العبرة من الحديث النبوي الشريف .. كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون.
يُذكر في هذا الشأن أن أحداث كهذه تتكرر كثيرا في الآونة الأخيرة، ما دفع بسلطات مدينة كوبلنس الألمانية إلى اعتماد قانون يحول دون استبزاز طرف في علاقة عاطفية للطرف الآخر بعد انفصالهما، يقضي بحذف كل المواد التي توثق هذه العلاقة من الوسائل التقنية التي تسمح بالاحتفاظ بها، وتم اتخاذ هذا الإجراء عقب شكوى توجهت بها فتاة إلى السلطات المعنية ضد صديقها الذي رفض حذف صور جمعتهما أثناء علاقتهما.
No comments:
Post a Comment