كلمة اعادت لها الحياة
نغفل جميعا تأثير الكلمة على الحالة النفسية وبالتالي الحالة الصحية لاي انسان ولا نقدر ان كلمة حب بسيطة قد تعيد الينا بإذن الله ... الحياة
واقعة فريدة من نوعها، نشرت صحيفة الديلي ميل ان سيدة بريطانية تمكنت من العودة للحياة بعد 45 دقيقة من إعلان الأطباء وفاتها نتيجة تعرضها لأزمة قلبية شديدة، ولم تفلح أي وسائل الطبية في إبقائها حية، إلا أن الحياة عادت إليها بعد أن قال لها زوجها.."أحبك". وكانت لورنا بيلي -49 عامًا- تعاني أزمة قلبية حادة واستمر الأطباء لثلاث ساعات يحاولون إبقاءها على قيد الحياة بحقنها بالأدرينالين والصدمات الكهربائية والإنعاش القلبي الرئوي، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
وبدا على عائلتها الحزن الشديد، بعد أن قال الأطباء إنه لا أمل، وإنها قد ماتت، وتجمعوا حول سريرها في المستشفى ليلقوا عليها تحية وداع.
وبعد ما يقارب 45 دقيقة، جلس زوجها إلى السرير جوارها وهمس في أذنها "أحبك"، بدأ بعدها لونها يتحسن تدريجيًّا، وهو ما لاحظه ابنها وبناتها الثلاث، لكن ممرضة كانت متواجدة معهم في الغرفة أكدت لهم أن هذا عرض جانبي طبيعي نتيجة تعرضها لكميات كبيرة من الإدرينالين.
وزاد الأمر غرابة عندما شاهدت ابنة لورنا عين أمها وهي تفتح، لكن بسرعة وضغطت على يدها، لكن الممرضة عادت وأكدت لهم أن كل هذه الحركات لا إرادية وهي رد فعل طبيعي لكل ما تعرضت له من عملية إسعاف.
لكن العائلة لم تقتنع بما قالته الممرضة وطالبتها بإحضار طبيب على الفور، والذي وجد بدوره نبضًا في القلب، وأمر بإدخال لورنا إلى وحدة العناية المركزة.
وقالت ابنتها الكبرى يان (31 عامًا): "نحن عائلة متقاربة جدًّا من بعضنا بعضًا، وسألنا الممرضة أكثر من مرة عما تقوم به، مجيبة أن هذا أمر طبيعي".
وأضافت: "عائلتنا لا تستسلم بسهولة، فوقفنا جميعًا حولها وهي مستلقية على السرير وطالبناها بالصمود وألا تموت، حتى همس أبي قائلًا "لا تموتي أنا أحبك"، حتى عادت إلى الحياة مرة أخرى".
بعد أسبوعين من الواقعة، تمكنت لورنا من الجلوس على السرير والتواصل مع عائلتها، وكانت كلمات الطبيب للعائلة بعد محاولات إسعاف عديدة أنها قد ماتت إكلينيكيًّا، ويجب عليهم الانتظار حتى يتوقف التنفس تمامًا ليعلنوا وفاتها رسميًّا.
يذكر أن فرص لورنا في العودة إلى الحياة الطبيعية ضعيفة، نظرًا لإصابتها بفشل كلوي ودخولها في غيبوبة طويلة، كما كشف الرنين المغناطيسي عن عدم إصابتها بأي تلف في المخ.
وبدا على عائلتها الحزن الشديد، بعد أن قال الأطباء إنه لا أمل، وإنها قد ماتت، وتجمعوا حول سريرها في المستشفى ليلقوا عليها تحية وداع.
وبعد ما يقارب 45 دقيقة، جلس زوجها إلى السرير جوارها وهمس في أذنها "أحبك"، بدأ بعدها لونها يتحسن تدريجيًّا، وهو ما لاحظه ابنها وبناتها الثلاث، لكن ممرضة كانت متواجدة معهم في الغرفة أكدت لهم أن هذا عرض جانبي طبيعي نتيجة تعرضها لكميات كبيرة من الإدرينالين.
وزاد الأمر غرابة عندما شاهدت ابنة لورنا عين أمها وهي تفتح، لكن بسرعة وضغطت على يدها، لكن الممرضة عادت وأكدت لهم أن كل هذه الحركات لا إرادية وهي رد فعل طبيعي لكل ما تعرضت له من عملية إسعاف.
لكن العائلة لم تقتنع بما قالته الممرضة وطالبتها بإحضار طبيب على الفور، والذي وجد بدوره نبضًا في القلب، وأمر بإدخال لورنا إلى وحدة العناية المركزة.
وقالت ابنتها الكبرى يان (31 عامًا): "نحن عائلة متقاربة جدًّا من بعضنا بعضًا، وسألنا الممرضة أكثر من مرة عما تقوم به، مجيبة أن هذا أمر طبيعي".
وأضافت: "عائلتنا لا تستسلم بسهولة، فوقفنا جميعًا حولها وهي مستلقية على السرير وطالبناها بالصمود وألا تموت، حتى همس أبي قائلًا "لا تموتي أنا أحبك"، حتى عادت إلى الحياة مرة أخرى".
بعد أسبوعين من الواقعة، تمكنت لورنا من الجلوس على السرير والتواصل مع عائلتها، وكانت كلمات الطبيب للعائلة بعد محاولات إسعاف عديدة أنها قد ماتت إكلينيكيًّا، ويجب عليهم الانتظار حتى يتوقف التنفس تمامًا ليعلنوا وفاتها رسميًّا.
يذكر أن فرص لورنا في العودة إلى الحياة الطبيعية ضعيفة، نظرًا لإصابتها بفشل كلوي ودخولها في غيبوبة طويلة، كما كشف الرنين المغناطيسي عن عدم إصابتها بأي تلف في المخ.
No comments:
Post a Comment