Blogger Widgets

Saturday 12 July 2014

المنجيات من عذاب القبر بإذن الله

المنجيات من عذاب القبر




من الافعال التى تُنجيك من عذاب القبر هى:


1-الابتعاد عن الغيبة والنميمة، فهما من أسباب عذاب القبر لمن يعتادهما.
2- نية المرابطة، بخاصة في فلسطين، فالمرابط إذا مات أمن الفتن، ولا يرى عذاب القبر،
ويجرى عليه عمله إلى يوم القيامة، ولا يختم على كتاب أعماله، للحديث: “رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه،
وإن مات مرابطا فيه أُجرِيَ عليه عمله الذي كان يعمله، وأجريَ عليه رزقه، وأمن الفتان،
وكل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتان القبر”.
3-قراءة سورة “تبارك الذي بيده الملك” كل ليلة للحديث:
“سورة ثلاثون آية بقيت تحاج عن صاحبها حتى منعته من عذاب القبر”،


ويكمل المصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا: “لوددت أنها في صدر كل مسلم”.
سورة تبارك من قراها في الدنيا كانت لها في الاخره نورا وسورة تبارك لاتترك صاحبها حتي تجادل عنه وحتي تنجيه من العذاب .

عن انس - رضي الله عنه قال : قال الرسول صلي الله عليه وسلم : سورة من القران خاصمت عن صاحبها حتي ادخلته الجنه تبارك الذي بيده الملك .

ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم : دخل الرجل الجنه بشفاعة سورة من القران ما هي الا ثلاثون ايه تنجيه من عذاب القبر تبارك الذي بيده الملك .

وجاء في روايه اخري يقوله فيه الرسول صلي عليه وسلم : ان سوره من القران ثلاثون ايه شفعت لرجل حتي غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك .

اخواني وخواتي في الله هذه نصيحه مني لكم اقرؤا هذه السوره العظيمه والله راح تفوز فوزا عظيما

ويقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم :

( من اراد صاحبا فالله صاحبه ومن اراد انيسا فالقرأن يكفيه ومن أراد كنز فالقناعه تكفيه ومن أراد واعظا فالموت يكيفيه ومن لم تكفه هذه الاربع فالنار تكفيه.
4- ختم رحلة العمر بالشهادة في سبيل الله، فالشهيد له خصال عديدة ومنها: يُجار من عذاب القبر.
5- الديمومة على دعاء الله -قبل السلام وبعد الفراغ من الصلاة الإبراهيمية في كل صلاة يصليها فرضا أو نفلا
- بأن يعيذه الله من هذه الأربع التي كان يتعوذ منها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولا يدعها وهي:
“اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنه المسيح الدجال”،
وقد اعتبرها بعض أهل العلم من واجبات الصلاة التي يلزم من تركها سجدة السهو.
6- تسييج المرء نفسه بالأعمال الصالحة، فهي تشكل حماية له في قبره تدفع عنه ملائكة العذاب،
فإذا رامت ملائكة العذاب هذا العبد من جهة رأسه دافعت عنه الصلاة مثلا، أو أرادت أن تتناوشه من جهة رجليه وقفت دونهم صلة الأرحام، وهكذا.
7- الابتعاد عن التخوض في المال العام الذي سماه القرآن بالغلول للحديث: إن الشملة التي غلها في خيبر لتشتعل عليه نارا.
8- تجنُّب الكبر والخيلاء في المشية واللبس، فمن أطال ثوبه خيلاء استحق عذاب القبر.
9- ومن الأسباب المنجية من عذاب القبر القدرية أن تقبض روح العبد المؤمن ليلة الجمعة للحديث:
“ما من مسلم يموت ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر” (وهذا الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع).
10- الموت بداء البطن، فعن عبد الله بن يسار قال: كنت جالسا وسليمان بن صرد وخالد بن عرفطة،
فذكروا أن رجلا توفي، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهدا جنازته، فقال أحدهما للآخر:
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من قتله بطنه لم يعذب في قبره؟”، فقال الآخر: بلى، أو قال: صدقت.
وفي الختام نسأل الله أن يعيذنا وجميع المسلمين من عذاب القبر وفتنته.
١١-ومن المنجيات المهمة‌ من عذاب القبر بعض الصلوات المندوبة اهمها نافلة الليل التي هي براق السلوك الى الله - عزوجل- كما ورد في الحديث الشريف المروي عن مولانا الامام الحسن العسكري (عليه السلام).
اجل فمن آثار صلاة الليل النجاة من عذاب القبر ومن ضغطة القبر فقد روي عن مولانا الامام الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) انه قال: «عليكم بصلاة الليل، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر واستغفر الله في قنوته سبعين مرة الا أجير من عذاب القبر ومن عذاب النار ومد في عمره ووسع عليه في معيشته».

No comments:

Post a Comment