سبحان الخالق التوأم المعجزة ولدا بفارق ٨٧ يوما بينهما
سبحان الخالق القدير كلما تدبرنا في خلق الله كلما وقفنا عاجزين امام قدرته وعظمته ففي حالة نادرة لتوأم لقب في الأوساط الطبية بالتوأم المعجزة، وذلك بعد أن تم ولادتهما بفارق 87 يوماً، للمرة الأولى في تاريخ الطب الحديث، وهو ما يؤهلهما لدخول موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية من أوسع الأبواب.
وبدأت قصة التوأم “إيمي” و”كيتي” عندما شعرت والدتهما بآلام المخاض في الأول من شهر يونيو، أي قبل ميعاد ولادتها الأصلي بـ87 يوماً، وقرر الطبيب أن حالة الأم تستدعي الولادة المبكرة علماً أن ذلك سيشكل خطراً على حياة إحدى الفتاتين وربما على كلتيهما.
وبمجرد أن خرجت “إيمي” إلى النور
انتهت آلام انقباضات الولادة لدى الأم
كما رأى الطبيب المتابع لحالتها أنه لا بأس أن يترك الطفلة الأخرى ليكتمل نموها داخل الرحم، وخاصة أن انخفاض وزن “إيمي” لدى ولادتها وحالتها الصحية الحرجة استلزمت دخولها حاضنة أطفال ، وكاد الأطباء أن يجزموا أن موتها أمر حتمي.
انتهت آلام انقباضات الولادة لدى الأم
كما رأى الطبيب المتابع لحالتها أنه لا بأس أن يترك الطفلة الأخرى ليكتمل نموها داخل الرحم، وخاصة أن انخفاض وزن “إيمي” لدى ولادتها وحالتها الصحية الحرجة استلزمت دخولها حاضنة أطفال ، وكاد الأطباء أن يجزموا أن موتها أمر حتمي.
وفي السابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي ولدت “كيتي” في موعدها الطبيعي، حيث خرجت إلى الحياة مكتملة النمو، وبلغ وزنها حينها كيلوجرامين ونصفا، وتتمتع الطفلتان الآن بصحة.
No comments:
Post a Comment