المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه " لعن الله اليهود والنصارى . اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . قالت : فلولا ذاك أبرز قبره . غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا . وفي رواية ابن أبي شيبة : ولولا ذاك . لم يذكر : قالت .
الراوي : عائشة
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الثاني :
المساجد المبنية على القبور
( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )
أخرجه البخاري ومسلم
الثالث :
معاطن الإبل ومباركها
( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل )
وهو لفظ لأحمد .
الرابع:
الحمام للحديث
( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) .
الخامس :
كل موضع يأوي إليه الشيطان
كأماكن الفسق
والفجور..
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم
فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي
( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه)
السادس :
الأرض المغصوبة ولذلك كانت
فالأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي
السابع:
مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى :
{ والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل }
الثامن :
مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه
الصلاة والسلام
[ لما مر بالحجر ] :
( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا[ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم )
[ ثم قنع (غطى)رسول الله رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ]
التاسع :المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين
( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه - )
أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم
No comments:
Post a Comment