Blogger Widgets

Saturday 19 July 2014

هل حقا صنعت الاهرامات من الطين ؟

هل حقا صنعت الاهرامات من الطين ؟

الاعجاز القرآني في بناء الاهرامات
هل تبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟
 وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...
هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!
كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟


ودرسنا قبل ذللك انهم قاموا بجر هذه الحجاره الضخمه على الات جر ولكن هذا غير منطقى تماما لان د_مصطفى محمود فسر ذللك انه ليس من الممكن جر حجر مثل صقف غرفه المللك خوفو الذى يزن عشره الاف طن
وقال انه قيل انهم من المحتحمل انهن قاموا باستخدام نظريه anti gravity وهى الاجاذبيه بس كان ايضا مشكوك فيها
إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!

عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز

الأمريكية خبراً علمياً يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!

وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،

قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.

ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء ومعالجة الطين

وكانت الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالإطلاع عليها أو تدوينها

على الأثار التي تركوها وراءهم ، ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور

Michel Barsoum أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة،


حجارة طبيعية، وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic

Society يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة

Edifices بشكل عام والأهرامات بشكل خاص ، لأنه من غير الممكن لإنسان

أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون


الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم، والطين المصبوب ضمن

قوالب من أجل الحجارة العالية.

لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح

وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture

هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان

المخصص على جدار الهرم.

وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر

الإلكتروني ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين،

ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز

بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة، إلا أنهم اليوم قادرون

على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك قام هذا البروفسور

بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.

كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه

الأبحاث يقول: بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين

بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.

استخدم الفراعنة في بناء الأهرامات عدداً هائلاً من الحجارة بحدود 2 – 2,8 مليون

حجر، وتقول الدراسة الجديدة إن بعض علماء الآثار المصريين أنكروا

الدليل العلمي الجديد، وادعوا بأن المصريين القدماء كانت لديهم القدرة

على رفع ملايين الحجارة والتي يزن بعضها خمسة أو ستة آلاف كيلو غرام!!!

وذلك حسب جريدة التايمز الأمريكية.

البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits قام بتجارب متعددة على مدى

عشرين عاماً واكتشف أن الأهرامات بنيت من الطين وبخاصة الأجزاء العالية

من الهرم حيث يصعب رفع الحجارة الطبيعية.

ولقد أشار القرآن في آية من آياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية،

وذلك في قوله تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا

هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)

[القصص: 38].

ففي هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهي الصروح

في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا) والصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.

وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى:

(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ) وهناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة

والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!

ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين

وهذا ما لم يكن معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات

والصروح والتماثيل وغيرها من الآثار القديمة من الطين، لم تُطرح إلا في

آواخر القرن العشرين، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً!

ولكن لماذا ربطها بفرعون، لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!



وجه الإعجاز
1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.
2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!
3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!
4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو،للمعرفه ياجماعه خوفو فى الهيروغلوفيه معنااها الله جل جلاله هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني

No comments:

Post a Comment